انسجام الطبيعة الخضراء بعبيرها الدائم صيفا وشتاءا مع رائحة اليود والملح في نسيم البحر الأسود تجعلها تنساب في وجدانك لتشكل تناغما بصريا وحسيا بعيدا عن ضوضاء وزحام المدينة.

قلما يرنو إلى أذنيك في ذلك المكان أصوات أبواق سيارات الطرق السريعة رغم وقوع المنتجع مباشرة على الطريق الدولي الساحلي بمدينة جريجوليتي. بل تسمع أذنيك أوركسترا متناغمة الإيقاع بين حفيف أوراق شجر البلوط والجوز مع صفير النوارس البحرية فوق أمواج البحر الأسود. ومن هنا قفزت “أرمونيا” لمخيلتا كأفضل تعبير عن المكان.

يميز المناخ الشبة استوائي لساحل البحر الأسود عموما ومنطقة جريجوليتي على وجه الخصوص مزيغ متناغم بين اعتدال الحرارة صيفًا مع أمطار خفيفة إلى متوسطة. الى مناخ بارد رطب شتاءا ما أثر على تكون الغابات المطيرة بالمنطقة.

تتوسط شواطئ جريجوليتي بين مصبي نهر “سوبسا” ونهر “ريوني” ما يجعل رمال شواطئ جريجوليتي ذات طبيعة رملية خاصة وتركيبة بيئية فريدة.